بلدية نيتونو تحتفل بقدامى العسكريين فى اليونيفيل بحضور سفيرة لبنان فى روما

روما -محمد يوسف
مدينة نيتونو الساحلية الواقعة جنوبي العاصمة الإيطالية روما والتى تبعد عنها نحو 70 كيلومترا , شهدت السبت الموافق 24 مايو 2025 إحتفالية قدامى العسكريين الإيطاليين الذين كانوا أول البعثات العسكرية إلى لبنان خلال اوائل الثمانينات إبان الإجتياح الإسرائيلي للعاصمة بيروت
المناسبة تمت تحت رعاية محافظ المدينة بالتعاون مع جمعية قدامى المحاربين الإيطاليين إيتالكون وجمعية الصداقة الإيطالية العربية التى أسسها الصحفي الكبير طلال خريس وبتنسيق من الدكتور حسن ابو حرفوش .
الإحتفاء الذى قوبلت به السفيرة اللبنانية فى روما ميرا ضاهر والوفد المرافق لها حول المناسبة إلى مهرجانا تاريخي حيث كان فى إستقبالها
محافظ المدينة نيكولا بوريني
Nicola Burrini
وبصحبته رئيس جمعية قدامى العسكريين المبعوثين إلى لبنان فى قوات حفظ السلام إيتال كون الكابتن ماريو روزاتى
Mario Rosati
كما كان فى مقدمة الحاضرين الكابتن باولو نيسبولى أول رائد فضاء إيطالى يهبط على سطح القمر
Paolo Nespoli
وتنوعت فقرات الإحتفالية مابين كلمات مؤثرة لقادة الجيش الإيطالي والعسكريين الذين سجلوا ذكرياتهم الخالدة عن لبنان اثناء فترة تواجدهم هناك ,كما شملت ايضا عرضا إستعراضيا للقفز بالمظلات قام به مجموعة من امهر المظليين الإيطاليين وفى مقدمتهم بطل العالم فى القفز بالمظلات جوزيبي تريسولدى
Giuseppe Tresoldi
والذى حرص هو وزملائه على إلتقاط الصور التذكارية مع السفيرة ميرا ضاهر .
محافظ المدينة نيكولا بوريني طلب من السفيرة مساعدته فى عمل مشروع توأمة مع مدينة لبنانية لتوسعة التبادل الثقافي والسياحى بين إيطاليا ولبنان ,كما اكد على قوة العلاقة بين البلدين منذ فجر التاريخ ووجه الشكر إلى السفارة اللبنانية على الحضور المميز فى المناسبات والإحتفاليات الإيطالية مايعكس مدى نشاط رئيسة الدبلوماسية اللبنانية فى إيطاليا .
وخلال الإحتفالية ألقت سعادة سفيرة لبنان كلمة وجهت عميق الشكر إلى جمهور الحاضرين وإلى قادة المؤسسات الرسمية والأهلية الذين حضروا المناسبة التى تحتفل بها المدينة كل عام ,والقت الضوء على قوة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين ,ومدى محبة الشعب اللبنانى للشعب الإيطالي الذى وقف إلى جانبه وقفات خلدها التاريخ بحروف من نور .
كما تخلل المناسبة عرضا لقدامى العسكريين بصحبة الفرقة الموسيقية العسكرية طاف بميناء المدينة المقابل لمبنى المحافظة ليختتم المشهد بوضع اكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول الواقع فى وسط المينة بجوار مبنى المحافظة .